طرائف ونوادر متنوعة محلية / عربية / عالمية

طرائف ونوادر متنوعة محلية / عربية / عالمية



(1)

* قال الممثل الانجليزي نيك أوليفر لصديقه:
- حين أعلنت الصحف أنني سأظهر في التلفاز، بيع في اليوم التالي 16000 جهاز تلفازي.
فأجابه الصديق: أعرف ذلك. فكل أصدقائي باعوا أجهزتهم.

(2)

* قال صديق لصديقه: هل رأيت الأسد الذي يتصدر أفلام شركة جولدين ماير؟

قال الصديق: نعم.

فرد الأول: حماتي هي التي اصطادته وأهدته للشركة.

(3)

* خرج قوم من قريش ومعهم رجل أعرابي من بني غفار فحاصرتهم عاصفة شديدة، وهددتهم بالموت، فنذر كل واحد منهم أن يعتق عبدا من عبيده إذا أنجاهم الله، إلا أن الأعرابي الغفاري قال:

- اللهم لا عبدلي فأعتقه، ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثا.

(4)

* دخل جحا مطعما وطلب طبقا من الحلوى وملعقة طولها متران، وظل يأكل وهو على بعد من الطبق.
ولما سأله خادم المطعم عن الأمر أجاب:

- لقد أوصاني الطبيب بأن ابتعد عن الحلوى!

(5)

* قال ولد لأبيه: يا أبت إن لي جوادا سباقا كيف ترى أن أسميه؟
قال الأب: إفقأ إحدى عينيه وسمه الأعور.

(6)

* مات عاقل القرية، فامتلأت الغرفة التي مات فيها بالناس من الأقارب والجيران، الذين حضروا لغسله وتشييعه، وكانت زوجة الميت واقفة بجواره تنوح وتندب وتولول وتستغيث صارخة :

- وأنا لمن وا شيخ ! وأنا لمن وا شيخ !

فرد عليها أحد الحضور مغمغما: لي لا إله إلا الله !! لي لا إله إلا الله !!

(7)


* ثلاثة محشيين كانوا يقطعون أحد الوديان الكبيرة، وكان في منتصف الوادي شجرة ضخمة، وكان الوقت ظهرا، فأعجبهم الظل الوارف، فحطوا رحالهم، وجلسوا فيه بجوار بعضهم البعض يحششون. وبينما هم كذلك، إذا بهم يرون السيل العارم،القادم من الجبال البعيدة، في أعلى الوادي يتدفق بشكل هادر نحوهم وبدلا من أن يسرعوا بالهرب، صاحوا به وهم يشيرون بأيديهم كي يغير اتجاهه:

- على جنب ..على جنب عاد نحنا وسط القيلة.

فجاء السيل وجرفهم جرفا هم ورحالهم وحشيشهم